الدكتور راغب السرجاني يتحدث عن الصحابي سهيل بن عمرو

الصحابي الجليل سهيل بن عمرو، المكنى بـ أبي يزيد، من اشراف قريش وأفصحهم. أسلم يوم الفتح ثم حسن إسلامه. عن سعيد بن مسلم، قال‏:‏ لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة القرآن.
سأحدثكم اليوم عن موقفين له، موقف قبل االاسلام وموقف بعده.

أما الموقف الأول فكان في صلح الحديبية حيث ارسلت قريش سهيلا مفاوضا لرسول الله:
دعا الرسول علي بن أبي طالب ليكتب الصلح فقال :" اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل:" لا أعرف هذا، ولكن اكتب باسمك اللهم" فكتبها علي، ثم قال رسول الله: "اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو" فقال سهيل :" لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك"، فقال رسول الله: "اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيلا بن عمرو"

أما الموقف الثاني فكان في خلافة ابو بكر الصديق بينما كان يجهز الجيوش لارسالها للشام:
(يحدثنا عنه الدكتور راغب السرجاني) على هذا الرابط على اليوتيوب سهيل بن عمرو

تعليقات