من هو أحمد ياسين ؟

الشيخ أحمد إسماعيل ياسين من مواليد 1936 من قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل . الشيخ أحمد ياسين هو مؤسس حركة المقاومة اﻹسلامية - حماس وأحد أعلام الدعوة اﻹسلامية في فلسطين ، استشهد علي يدر الغدر والخيانة عندما قامت طائرات الاحتلال الاسرائيلي باستهداف كرسيه المتحرك وهو خارج من صلاة الفجر بتاريخ 22 مارس 2004 عن عمر (67).
هل تعرف يا ولدي من هو أحمد ياسين .. من هذا الجبل الرابض فوق صدور الجلادين
من هذا العلم الشامخ في الآفاق .. من هذا القلب النابض باﻷشواق
يتشبث باﻷنياب وباﻷظفار .. بكل عذاب المحرومين .. أحمد ياسين

من أجمل اﻷناشيد التي سمعتها في صغري .. اﻷنشودة من شريط أم النور 12 .. ثبات إسلام ويقين

نبذة عن حياة الشيخ أحمد ياسين :


تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً. عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة. أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.

شارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة. بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل رئيساً للمجمع الإسلامي بغزة. واعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود، وأصدرت عليه المحكمة الصهيونية حكماً بالسجن 13 عاماً. أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل ٍللأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أسس أحمد ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد خروجه من السجن ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 ضد الظلم والعدوان والإذلال المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، مع تصاعد الانتفاضة بدأ العدو الصهيوني التفكير في وسيلةٍ لإيقاف نشاط أحمد ياسين فقامت في عام 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه، وهددته بالنفي إلى لبنان، ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1989 في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه واغتيال العملاء. في عام 1991 أصدرت إحدى المحاكم الصهيونية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني. وفي عام 1997 تم الإفراج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن والعدو الصهيوني على إثر العملية الإرهابية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

مصدر النبذة التاريخية : أحمد ياسين ويكيبيديا

تعليقات