تميم البرغوثي ، الشاعر الفلسطيني ذو اﻹلقاء الرائع والصوت الرنان المفعم بالحيوية ، فما أن نسمع صوته حتى يخيل لنا أننا أمام قيثارة تعزف ألحاناً شعرية ، فنهتز طربا لاسلوبه الألقائي المتميز، ومن ناحية نفسية ، يقف على خشبة المسرح بثقة وشموخ كشموخ زيتون فلسطين الأخضر ، تقدم .. وقف .. هدر بصوته : معين الدمع.
معين الدمع لن يبقى معينا ... فمن أي المصائب تدمعينـا
ملأنا البر من قتلى كـرام ... على غير الإهانة صابرينـا
كأنهم أتوا سـوق المنايـا ... فصاروا ينظرون و ينتقونا
لو ان ادهر يعرف حق قوم ... لقبل منهم اليد و الجبينـا
عرفنا الدهر في حاليه حتى ... تعودناهمـا شـدا ولينـا
فما رد الرثاء لنـا قتيـلا ... ولا فك الرجاء لنا سجينا
سنبحث عن شهيد في قماط ... نبايعـه أميـر المؤمنينـا
و نحمله على هام الرزايـا ... لدهر نشتهيه و يشتهينـا
فأن الحق مشتاق إلـى أن ... يرى بعض الجبابر ساجدينا
تميم البرغوتي بكل اشي رائع وهوي من عظماء القضية الفلسطينة اللي الشعب الفلسطيني بفتخر بيهم وراح يبقوامخلدين في سجل تاريخ فلسطين الباقي وكل مدينة بيت لحم بتحبو لشعرو وهادا مثال على ابناء فلسطين الحقيقيين..................مع تحيات:ابـنـة القـيـامـة
ردحذف