قصيدة للشاعر الكبير أبو سعيد المغربي ، أيضا موجودة في كتاب اللغويات لمنهج الثانوية العامة (التوجيهي) ، بصراحة القصيدة هي ابداع منقطع النظير.
أودعك الرحمن في غربتك ..... مرتقباً رُحماه في أوْبِتكْ
فلا تُطل حبل النوى إنني ..... والله أشتاق إلى طلعتك
واجعل وصاتي نُصب عين ولا ..... تبرحْ مدى الأيام من فكرتك
وامشِ الهُوينا مظهراً عفةً ..... وابغِ رضا الأعين عن هيئتك
وانطق بحيث العيُّ مستقبحٌ ..... واصُمت بحيث الخيرُ في سكتتك
ولِجْ على رزقك من بابه ..... واقصدْ له ما عشت في بُكرتك
ووفِ كّلاً حقه ولتكنْ ..... تكسرْ عند الفخر من حدتك
وحيثما خيمت فاقصد إلى ..... صحبة من ترجوه في نُصرتك
فللزوايا وثبةٌ ماله ..... إلا الذي تدخر من عُدتك
ولا تقلْ: أسلمُ لي وحدتي ..... فقد تقاسي الذلّ في وحدتك
واعتبر الناس بألفاظهم ..... واصحب أخاً يرغب في صحبتك
كم من صديق مظهرٍ نصحه ..... وفكرهُ وقفٌ على عثرتك
إياك أن تقربه إنه ..... عَونٌ مع الدهر على كربتك
والشرًّ مهما استطعت لا تأتهِ ..... فإنه عَوْدٌ على مُهجتك
شرح اول 6 ابيات من القصيدة
ردحذفما شرح كم من صديق مظهر نصحه وفكرة وقف على عثرتك
ردحذفيعني : هناك شخص يظهر بخلاف ما يبطن
حذفأي هناك صديق يظهر له اهتمامه ونصحه ..
لكن فكره وعقله ينتظر أن تتعثر وتقع في اﻷخطاء ..